شيّع القادة الكشافون في جنازة مهيبة اليوم الاثنين بالرباط، رئيسهم السابق عبد العزيز الادريسي القاسمي.
وحمل قادة الكشفية الحسنية جثمان القاسمي على أكتافهم بزيهم الكشفي، تنفيذا لوصيته قبل أن يُفارق الحياة يوم الأحد 22 يونيو الجاري.
وبعد مراسيم دفن جثمانه ألقى قيدوم الكشافة الحسنيين القائد عبد الجبار جبرو كلمة تأبينية ذكر فيها مناقب الفقيد وتضحياته من أجل خدمة الحركة الكشفية بالمغرب، وذلك بحضور أعضاء من الجامعة الوطنية للكشفية المغربية والجمعيات الكشفية المنضوية تحت لوائها.
وكان الرئيس السابق للكشفية الحسنية، قد فارق الحياة يوم الأحد، بعد مسيرة كشفية تدرج في مختلف مراتبها، وشغل منصب عضو مجلسها الوطني، وترأس جمعيتها منذ عام 1980م، وشغل منصب الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية للكشفية المغربية منذ عام 1993 حتى عام 1996م، ثم نائبا للرئيس.
وعمل القاسمي أيضا من أجل تفعيل التعاون بين الكشافة المغربية ومنظمات الاتحاد الكشفي للمغرب العربي، وبقية المنظمات التابعة للمنظمة الكشفية العربية، التي تمثل الإقليم العربي للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، كي يستشعروا روح الكشفية العالمية.
ولعب دورا محوريا في نجاح المناظرة العالمية شباب بلا حدود التي عقدت في مراكش عام 1994م كرئيس للمناظرة، كما أسهم في بناء التعاون العربي الأوروبي وتكوين العلاقات الطيبة بين الكشفية المغربية والجمعيات الكشفية الأوروبية”.
وتقديرا لجهود الراحل، فقد منحته اللجنة الكشفية العالمية وسام الذئب البرونزي عام 2000 ويعتبر أعلى وسام في الحركة الكشفية العالمية.
Â