احتضن فضاء المركز الوطني الكشفي عبد الكريم الفلوس بالمعمورة الدورة الأولى للمجلس الوطني للكشفية الحسنية المغربية يوم فاتح مارس 2014 و قد تميزت الجلسة الافتتاحية بكلمة المفوض العام للجمعية القائد : محسن عبد الصادق هذا نصها:
بسم الله الرحمان الرحيم
أخواتي القائدات إخواني القادة
قبل بداية كلمتي المتواضعة هذه، أتقدم لكم بالشكر الجزيل والامتنان الصادق لحضوركم أول دورة لمجلسنا الوطني الموقر وإنني عاجز عن التعبير عن فرحتي وسروري وأنا متواجد أمام خيرة قادة الجمعية الذين يمثلون وينوبون عن أخواتهم و إخوانهم جهويا وطنيا لاتخاذ القرارات الصائبة والمفيدة لصالح جمعيتنا.
أخواتي إخواني
إن جمعيتنا الكشفية الحسنية المغربية تعتبر من الجمعيات الرائدة بالمغرب، وسوف نعمل جميعا إن شاء الله للحفاظ على مكانتها ومسارها، وذلك بمراجعة طريقة عملنا، بدعم الجوانب الإيجابية وعلاج الجوانب السلبية، اعتمادا على مبدأ الحكامة الرشيدة والارتقاء بجودة المنتوج الكشفي بمختلف مجالاته، وتشجيع القدرات والكفاءات و جعل الجمعية عبارة عن تنظيم كشفي رائد وذي تأثير إيجابي على المجتمع وذلك بتطبيق مشروعنا التربوي.
أخواتي إخواني
إن جمعيتنا عملت الكثير في مجالات عدة ومن أهمها مأسسة هياكلها بقانونيها الأساسي والداخلي وتطبيقهما يحقق الديمقراطية الحقة ومن بينها مؤسسة المجلس الوطني الذي يعتبر الجهاز التشريعي والتقريري وله اختصاصات مهمة وأهمها الحرص على تحقيق أهداف المؤتمر وتنفيذ قراراته و وضع خطط وبرامج كفيلة بنشر الحركة الكشفية والنهوض بها وكذلك يتابع المفوضية العامة في تنفيذ خطتها الرباعية.
أخواتي إخواني
إن مهمتنا بالمجلس تطلب منا العمل بجدية وبكل مسؤولية لكي نكون عند حسن ظن القيادات التي اختارتنا، ومنه يجب التفكير والتشريع وطنيا وليس جهويا ومحليا لكي نترك مجال العمل للمؤسسات الجهوية والمحلية كالمجلس الجهوي ومجلس الفرع، وكما هو في علمكم أن مجلسنا يضم لأول مرة في حياة الكشفية الحسنية المغربية عددا يصل إلى 72 عضو، لذا أطلب منكم العمل أثناء كل الدورات المقبلة باللجن الدائمة كلجنة الإدارة والمالية، لجنة التكوين ودعم الراشدين، لجنة المراحل، لجنة الإعلام والنشر، لجنة الفروع والجهات واللجن الغير الدائمة كلجنة القوانين.
أخواتي إخواني
سوف تلاحظون أنه لا توجد في برنامج مجلسنا هذا نقطة المصادقة على الخطة الرباعية والسبب هو أنني أريد تهيئ خطة منسجمة مع احتياجات القواعد من الفروع والجهات وقد طلبت من المفوضين الجهويين المعتمدين احتياجاتهم التربوية من أجل جمعها ودراستها في الأيام الوطنية التي ستقام إن شاء الله في عطلة الربيع بمشاركة حوالي 100 قائدة وقائد من جميع الجهات بحضور كل أعضاء المفوضية العامة والفرق الوطنية الفنية، وذلك من أجل بناء خطة رباعية متكاملة تلبي احتياجات الفتية والشباب.
أخواتي إخواني
ÂÂ فهلموا متضامنين لنعمل يدا في يد من أجل جمعيتنا العتيدة لأننا تنتظرنا أوراش كبيرة وكثيرة.
والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
