دعت الكشفية الحسنية المغربية لجهة الصحراء، يوم الأحد المنصرم بالعيون، المنتظم الدولي والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الطفل إلى فك الحصار عن الأطفال المحتجزين بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.
وطالبت الكشفية، في بيان ختامي، بمناسبة انعقاد مؤتمرها الجهوي، المنظم تحت شعار “الكشفية رافعة المواطنة الفاعلة ومدرسة للحياة”، بالسماح لهؤلاء الأطفال وتمكينهم من العودة مع ذويهم إلى أرض الوطن للعيش في طمأنينة والتمتع بكافة الحقوق كسائر أطفال العالم.
من جهة أخرى، أكد المشاركون في هذا المؤتمر، الذي ترأسه إبراهيم السعودي ومحمد خونا، على أهمية انخراط الكشفية الحسنية المغربية في مشروع الجهوية الموسعة والمساهمة في تنمية سوسيو- اقتصادية بالأقاليم الجنوبية، وبناء مجتمع مغربي حداثي، من خلال تأطير وتكوين الأجيال الصاعدة.
وأوصى المشاركون بالانخراط الكلي في فلسفة وأهداف الكشفية الرامية إلى المساهمة في تكوين الشباب واحترام المبادئ التي اعتمدتها من أجل تكوين جيل متوازن وقادر على مواجهة التحديات واحترام حقوق الآخرين.
وطالبوا بتفعيل اتفاقية الشراكة، الموقعة بين الكشفية الحسنية المغربية والمجلس الإقليمي للسمارة، المتعلقة بإحداث مركز الدراسات الكشفية بالسمارة، والاتفاقية الموقعة مع إحدى المدارس الخاصة بالعيون.
يشار إلى أنه تم، خلال هذا المؤتمر، تكريم مجموعة من الأطر الكشفية، من بينها محسن عبد الصادق وإبراهيم السعودي ومحمد خونا وزهرة عدنان، فضلا عن تكريم مناديب فروع جهة الصحراء، عرفانا لهم بما أسدوه من خدمات للكشفية الحسنية ومساهمتهم في تأطير أجيال حملت لواء الحركة الكشفية.
نشر في الصحراء المغربية يوم 04 – 12 – 2013