يبدو أن سهو المنظمين لدبلوم الإعلام و الاتصال و الذي ينظم بالقاهرة 18 شتنبر – 03 أكتوبر 2013 بتعاون مشترك بين المنظمة الكشفية العربية بتعاون مع جامعة الأهرام الكندية في ملصق ترحيبي للمشاركين بوضعهم لخريطة الوطن العربي و التي تضم المغرب بصحرائه المبتورة، هذا الملصق أثار انتباه شباب الحركة الكشفية المغربية الذين اعتبروا أن عدم انتباه المنظمة الكشفية العربية و لجنة الإعلام المخول لها بالتدقيق المعهود في كل كبيرة و صغيرة في هذا الباب بمثابة خطأ جسيم يمس الوحدة الترابية في التصميم… جامعة الأهرام الكندية وهي إحدى مؤسسات الأهرام جامعة مصرية خاصة تضم في ثناياها كلية للإعلام و بالتالي أن يصدر خطأ عنها بمثل هذا الحجم لا يعدو أن يعتبر استخفافا بمشاعر المغاربة و لايمكن بأي حال من الأحوال أن يعتبر خطأ عابرا مرور الكرام….
موقع كشافة للإعلام الكشفي بحكم متابعته و مواكبته الإعلامية لجديد الحركة الكشفية وطنيا أو إقليميا و دوليا تفاجأ بنشر الإقليم الكشفي العربي وجامعة الأهرام الكندية التابعة لمركز الأهرام لخريطة بملصق الديبلوما السادسة للإعلام والاتصال والتسويق الكشفي تتضمن مقطعا مبتورا لدولة من الدول المؤسسة و رائدة عربيا و إقليميا وهذه الدولة هي المغرب و انطلاقا من المسؤوليات المنوطة به في المرافعة و التعريف بقضايانا الوطنية ووحدتنا الترابية و توجيه انتباة الأمانة العامة للمنظمة الكشفية العربية كون ليس المناسبة الأولى التي يتم فيها نشر مطبوعات رسمية لخريطة المغرب مبتورة من صحرائه العزيزة أصدر بيانا استنكاريا بالمناسبة :
البيان الاستنكاري
على إثر بتر خريطة المغرب في ملصق الديبلوما السادسة للإعلام والاتصال والتسويق الكشفي، التي ينظمها الإقليم الكشفي العربي جامعة الأهرام الكندية التابعة لمؤسسة الأهرام خلال الفترة الممتدة ما بين 18 شتنبر 03 أكتوبر 2013 ، يسجل موقع “كشافة ” للإعلام الكشفي المستقل، استنكاره الشديد لهذا الاستخفاف الخطير بمشاعر المغاربة قاطبة و الهجوم الإعلامي اللامسؤول على وحدتهم الترابية، و يحمل الأمانة العامة المسؤولية كاملة في تهاونها في مراجعة مواقف شركائها من الثوابت الوطنية و القومية للجمعيات و الهيئات المشكلة لها، و يدعوا الجمعيات الكشفية الوطنية بالمغرب للتنديد بهته الهجومات المتكررة على ثوابت الشعب المغربي و الاحتقار المتعمد لمشاعر أبنائه، و الدعوة إلى اتخاذ قرارات صارمة إزاء المشاركة في أنشطة أو تظاهرات لا تحترم ثوابتنا الوطنية وعلى رأسها وحدتنا الترابية.. و ندعو الأمانة العربية إلى عدم التهاون في التعريف بالجمعيات و الهيئات المنتمية لها و بثوابتها القومية و الوطنية كأولوية تتصدر كل تعاون أو تنسيق مستقبلي. فتقديم العذر عن مسالة حيوية من هذا القبيل ليس كافيا اذ لم يمح الخطا الفادح على اعتبار أن الأمانة العربية تتحدث باسم الإقليم العربي الكشفي و باسم المنظمات الوطنية المشكلة له و من غير اللائق أن تعتبر أن الوحدة الترابية للدول العربية شأن ثانوي و خاص بهته الدول.
كما ندعو الجامعة الوطنية للكشفية المغربية إلى تحمل مسؤوليتها في شجب مثل هته الاعتداءات المتكررة و الإنخراط في ديبلوماسية موازية تبين الأمور و توضح الوضع لدى المنظمات الشقيقة و الصديقة مساهمة منها في هزم الطروحات الإنفصالية و خدمة لقضية وحدتنا الترابية المستهدفة انسجاما مع الخيار و المنهج الذي تأسست عليه الحركة الكشفية في المغرب و هو حماية الوطن و الدود عن كرامته و وحدته وعاش المغرب واحدا موحدا و عاشت الحركة الكشفية في خدمة الناشئة المغربية و وحدة المغرب الترابية كما نطلب من الجامعة توجيه رسالة في الموضوع للأمانة العربية مرفقة بالهوية البصرية لخريطة المغرب الرسمية قصد اعتمادها دون غيرها في كل الأنشطة التي ينظمها أو يشارك فيها الإقليم العربي.
