تدبير الانتقال الديموقرطي …..نجحت فروع و جهات في تدبير انتقالاتها الديموقراطية بكل أريحية نتيجة ارتباطها بروح التربية الكشفية بكل تجلياتها خصوصا ماارتبط بالحكامة الرشيدة المبنية على الشفافية و تداول المسؤوليات في حين تقبع فروع وجهات في صراعات مفتعلة ألهتها عن رسالتها التربوية مرة بحج
الصراع الجيلي المحتوم ومرات بغياب الديموقراطية….
ترى من المسؤول عن تدبير الانتقال الديموقراطي داخل الفرووع و الجهات في ظل غياب تجديد سلس للنخب …..اختزال توصيف الحالة بالصراع الجيلي لا يعدو كونه توصيف سطحي و إسقاط غير موفق كون مجريات الجموع العامة و المؤتمرات داخل الكشفية الحسنية المغربية لا تعدو كونها محطة لتقديم الحصيلة التربوية و المالية انطلاقا من مبدأ دستوري ” ربط المسؤولية بالمحاسبة” و تجديد النخب وفقا للديمقراطية التمثيلية و بالتالي ضخ دماء جديدة. و تشبيب القيادات لم يكن و لن يكون فرصة مواتية للتلويح بصراع محتمل للأجيال ناهيك على أن مجريات الجموع العامة و المؤتمرات الجهوية أو بالأحرى المجالس الجهوية موضوع التوصيف تؤكد بجلاء نجاح الخيار الديموقراطي كمفتاح للحكامة الرشيدة من خلال آليات اجتهدت في سن تنظيماتها و قوانينها قيادات و قواعد الكشفية الحسنية المغربية حركة التربية على الديموقراطية بامتياز …..
الحراك و الدينامية الشبابية مؤشر للانتقال السلس و مبدأ التداول و التناوب على المسؤوليات شريطة عدم زيغه نحو الاحتقان….
جعل الجموع العامة و المؤتمرات الجهوية موضوعا محوريا في الممارسة الكشفية يؤكد مدى استيعاب مكونات الجمعية المختلفة لمتطلبات الحكامة بوصلة أي مؤسسة تنشد الانتقال السلس و ترسيخ القناعات بين أوساط الشباب الذي سيحمل المشعل سواء اليوم أو غدا لأن تبادل الأدوار و التناوب على المسؤوليات قاعدة كونية لسنا نحن من يحسم فيها لكن بإمكاننا تفعيلها و جعل مسألة التناوب تمر بشكل مرن و راق و متحضر.
القائد : شكيب بنعياد