تستعد الكشافة التونسية لاحتضان لقاء الجوالة العرب في الفترة الفاصلة بين 19 و 28 غشتالجاري بمشاركة أكثر من 500 جوال من 12 دولة عربية
دعم أواصر الأخوة العربية و استشراف المأوية الثانية للحركة الكشفية العربية بطموح و تفاؤل و استعداد دائم للمساهمة في بناء مستقبل أفضل. وهي ليست المرة الأولى التي تستضيف فيه تونس من هذا اللقاء إذ نظم في أربع مناسبات سابقة سنوات 1973 و 1981 و 1987 و 1993. وتأتي هذه المناسبة الجديدة حرصا من الكشافة التونسية على لم شمل الشباب العربي وتعريفه بالعادات والمعتقدات والتراث الشعبي العربي، كذلك التعرف بالمنجزات الحضارية التي وصلت اليها الدول العربية خدمة للتعاون المشترك، وفرصة أيضا للتعريف بالمجتمع التونسي بعد الثورة.
وقد تولت القيادة العامة منذ سنة تشكيل قيادة اللقاء يتفرع عنها عدة لجان لضمان حسن إعداد و تنظيم المخيم وذلك لابراز قيمة اللقاء و قسم الجوالة بالكشافة التونسية ولتوفير أوفر ظروف النجاح ليكون اللقاء مظهرا مميزا للشباب والجوالة العرب.
واهم ما يميز هذا اللقاء طابعه التطوعي وأنشطة الخدمة العامة في مناطق طبيعية مختلفة، وحرصت قيادة اللقاء على التأكيد ان الحركة الكشفية حركة للخلاء والعيش في الطبيعة والتآلف مع البيئة الحقيقية البعيدة عن اضواء المدينة والرفاهية وغيرها، كما حرصت مختلف فقرات البرنامج متنوعة وجديدة تلبي احتياجات الشباب الكشفي العربي. وتتوقع قيادة اللقاء ان يكتسب جميع المشاركين مع نهاية المخيم مواهب جديدة ومتنوعة، وتغرس فيهم روح الصداقة والمحبة والتآلف بينهم، بالاضافة الى التمتع بالطبيعة التونسية الخلابة في تونس ونابل وزغوان وبنزرت، والتمتع بكرم الضيافة التونسية واصالة الشعب التونسي والخروج بانطباع جيد عنها.
قيادة اللقاء بصدد وضع اللمسات الأخيرة لاستقبال الجوالة العرب في تونس الأمن والأمان وتسعى إلى دعم مكانة وصورة الحركة الكشفية في المجتمع التونسي خاصة والعربي عامة كأعرق جمعية أثبتت السنوات الطويلة بعد احتفال الكشافة العربية بمأويتها جدارتها بأن تكون في طليعة الجمعيات الشبابية التي تساهم في تنمية وتربية النشئ تربية سليمة وجعلهمواطنا صالحا لنفسه وعائلته ومجتمعه
ظافر التميمي – ملتقى الكشافة