Non classé

شهادة للتاريخ: وحدة الحركة الكشفية و النهوض بالحركة الكشفية الوطنية

شهادة للتاريخ : وحدة الحركة الكشفية و سبيل النهوض بالحركة الكشفية و طنيا

 

“إن وحدة الحركة الكشفية المغربية تبقى السبيل الوحيد لجعل الكشفية المغربية منظمة قوية ببرامجها ومناهجها وعدد أعضاءها وجعلها المخاطب الوحيد للحركة لقطع الطريق على كل متطفل على الميدان الكشفي…”
إن المجلس الوطني للكشفية الحسنية المغربية وهو يتدارس واقع الحركة، ليؤكد من جديد على نهج الاختيار الوحدوي والعمل بإصرار على تجاوز كل المعوقات لبلوغ هذا الهدف النبيل. كما يعبر عن أسفه البالغ لتراجع بعض الأعضاء الجامعيين عن السير على خطى الوحدة بنهج سياسة الهروب إلى الأمام في وقت ما أحوجنا فيه إلى التخلي عن ذواتنا لخلق هيئة كشفية قوية وفاعلة في الحقل التربوي والتنموي وتحقيق ما ينتظره منا المجتمع المغربي ورغبة رئيس الجامعة الوطنية لكشفية المغربية سمو الأمير مولاي رشيد في توحيد الكشفية المغربية كمسار طبيعي ومطلوب وطنيا ودوليا. كما يعبر المجلس عن استغرابه للطريقة التي تعامل بها المكتب الجامعي مع هذا الملف والتي تميزت بالبطء والرتابة والتناقض والتحفظ غير الصحيح أحيانا فكيف يمكن الحديث عن العمل على تحقيق الوحدة، تم التأكيد على التعددية ؟
إن المجلس الوطني ليؤكد من جديد أن التعددية في الميدان الكشفي حق يراد به باطل، لأن الميثاق العالمي للحركة الكشفية واضح في هذا المجال.
إن الأهداف والمبادئ والطريقة الكشفية لا اختلاف فيها وليست مبررا لتعدد الجمعيات الكشفية في دولة يوحدها الدين الإسلامي والمذهب المالكي.
والمجلس الوطني وهو يستحضر الأهداف النبيلة لوحدة الحركة الكشفية المغربية، فإنه يؤكد مرة أخرى على موافقته اللامشروطة لنداء رئيس الجامعة الوطنية للكشفية المغربية الأمير الجليل مولاي رشيد والداعي إلى الوحدة الشاملة للحركة الكشفية المغربية وازدهارها.
المركز الوطني الكشفي عبد الكريم الفلوس – المعمورة – سلا الجديدة
يومي 11-12 يناير2003

شهادة للتاريخ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock