الكشفية الحسنية تكرم السيد بناني الرئيس السابق للكتابة الخاصة للملك الراحل الحسن الثاني والمرحوم غاندي
أنهت الكشفية الحسنة المغربية حفل تخليد الذكرى 80 لتاسيسها بفضاء قاعة بحنيني التابعة لوزارة الثقافة بالرباط يوم الخميس 11 أبريل الجاري، وبعد قراءة ايات من الذكر الحكيم، والاستماع إلى النشيدين الوطني والرسمي، استمتع الحضور بمشاهدة عروض وفقرات تجسد أهمية الكشفية داخل المجتمع و التي تسهر على تكريس القيم الأخلاقية والوطنية للفرد والمجتمع،واعتبر الدكتور سعد كليطو المفوض العام للكشافة الحسنية المغربية في كلمته الافتتاحية بان المجال لا يتسع للتذكير بكافة المحطات التاريخية التي قطعتها الجمعية منذ ولادتها سنة 1933 والرجال الأفذاذ الذين كان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في ترسيخ مبادىء وأهداف وقيم الحركة الكشفية التي جعلت من بين أهدافها الأساسية مواجهة المستعمر الفرنسي في الشمال والأسباني في الجنوب ، ونجحت في أداء رسالتها باعتراف قيادات وطنية تاريخية من بينها المرحوم الخطابي وعبد الكريم الفلوس وعبد الكريم الخطيب وغاندي والرديف وأسماء منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاًً،واختتمت الحسنية حفلها الذي شارك فيه مايقارب 500كشاف قدموا من مختلف الفروع والجهات من بينهم حضور قوي لفروع جهة الصحراء ، المرسى العيون ، و بوجدور والسمارة و جهة سوس ماسة درعة ، بتكريم السيد عبدالكريم بناني رئيس الكتابة الخاصة السابق للملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله تقديرا لعطاءاته في المجال الجمعوي ودوره في تحقيق مجموعة من المكاسب الإيجابية في عهد الملك المرحوم الحسن الثاني ،وقد عبر السيد بناني عن امتنانه العظيم لهذا التكريم واعتزازه بماتسديه الكشفية الحسنية من خدمات جليلة للوطن ، كما تم تكريم القائد المرحوم غاندي الذي تسلمته ابنته ليلى التي عبرت في كلمة بالمناسبة عن تقديرها لهذه الخطوة التي جعلت كافة أسرة المرحوم تعتز بانخراطها في الحركة الكشفية وتسترجع ليلى ذكريات الأيام الخوالي التي كان والدها الفقيد القائد غاندي يدعوها للمغامرة واكتشاف العالمًً. وقد حظر هذا الحفل العديد من ممثلي الوزارات ذات الصلة بالعمل الجمعوي والشبابي كممثل عن رئاسة الحكومة وعن الوزارة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان والعمل الجمعوي، إلا انه سجل غياب تام لوزارة الشباب والرياضة على الرغم من انها الوزارة الوصية على المنظمات الكشفية
،