اعتبر محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، اليوم الثلاثاء، بالرباط، 2013 سنة الشباب بامتياز.
وقال أوزين ، الذي حل ضيفا على منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، إن الشباب المغربي غاضب اليوم، ومن حقه ذلك، لأن السياسات المتعاقبة حولته إلى مستهلك دون أن تشركه، لذا قامت وزارة الشباب والرياضة بإطلاق مبادرة الحوار الوطني، التي أتت بأكلها لكن الشباب يريد أشياء ملموسة في مجالات الصحة والسكن والتشغيل، ويريد “الخبز” كما سبق أن قلت، معلنا عن ميلاد عدة مشاريع تهم الشباب، منها “بطاقة الشباب” التي ستمنح لهم مجموعة من الامتيازات، والبرنامج الوطني للتشغيل الذاتي لصالح 10 آلاف شاب، فضلا عن مشروع العطلة” وبكرامة” للجميع”.
كما أعلن أوزين، عن برنامج سطرته الوزارة في إطار المصاحبة والتأطير ، ويمكن أن ترجع الحياة لدور الشباب ك”مواهب بلادي “، مضيفا أن هناك إستراتيجية لتفعيل اتفاقية مع وزارة التربية الوطنية بهدف تشجيع ودعم وتقوية الرياضة المدرسية وغيرها من الإجراءات التي من شأنها النهوض بالرياضة المغربية، مبرزا أن اليوم هناك أجرأة الوعود، للتغلب على إشكالية الرياضة الوطنية المرتبطة بضعف “قاعدة الممارسين”، والتي تبقى دون مستوى الإمكانيات التي تم تخصيصها لهذا الغرض.
وبخصوص ما يتم تداوله بشأن وجود موظفين أشباح داخل الوزارة التي يشرف عليها، نفى أوزين ذلك قائلا” لا وجود لموظفين أشباح بوزارة الشباب والرياضة، وإنما هناك أبطال حازوا ألقابا من أجل البلاد”،قبل أن يضيف “صحيح كان هناك بعض التجاوزات، لكن تم اتخاذ الإجراءات الضرورية في حق مرتكبيها”.
وفي ما يتعلق بإلغاء اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات الذي اعتبره البعض تصفية حسابات، قال أوزين، إن الإلغاء لم يكن كذلك، وإنما يدخل في إطار إعادة هيكلة شاملة للوزارة، منتقدا بعض الأقلام التي تتحرك بطلب من الجامعات، قائلا “اليوم سنرجع إلى الأجرأة والتنزيل، ولدي الحق في القيام بذلك، وهذا الحق يعطيه لي الدستور ومن وضع الثقة في”.
وبخصوص شرعية الجامعات، أكد أوزين على ضرورة وضع حد للجدل الدائر حول شرعية الجامعات الرياضية، مشيرا إلى أن قطار الإصلاح ماض، و أن الأمر بات يتعلق بالمرور إلى التنفيذ والشروع في بناء أسس قوية، واستعادة أمجاد الماضي والظفر بألقاب جديدة إسهاما في تطوير الرياضة الوطنية، مشيرا أيضا إلى أن الوزارة بصدد التهييء لمجموعة من البرامج من شأنها الرقي بالرياضة المغربية، إضافة إلى المحكمة الرياضية ولجنة الحكماء للتعاون على فض النزاعات التي تهم الرياضة وديا.
وبخصوص ما يتم تداوله بشأن التعديل الحكومي، قال أوزين “يصعب الحديث عن شيء لايوجد مبرره”، موضحا أنه لا يوجب هناك سببا يتوجب التعديل.
أما بخصوص الخلاف الذي يظهر بين مكونات الأغلبية، أبرز أوزين أن الخلاف كان أيضا موجودا في الحكومات السابقة، لكن مشكل الحكومة الآن أنها منفتحة على الإعلام، قائلا” نحن مطالبين بالاختلاف ونريد الاختلاف داخل الوحدة”.
وعن اختلافه مع الشبيبة الحركية، أرجع أوزين سبب المشكل إلى رفضه لطلب من يريد رفع السن من 35إلى 40 سنة، لأسباب خاصة، مضيفا أن الحركةالشعبية، حققت مكتسبا في هذا المجال، ولا يمكن اليوم الرجوع إلى الوراء، خاصة وأنه لا توجد شبيبة في العالم تتجاوز 35سنة.
أش بريس/ صليحة بجراف ـ تصويرـ أبو سعد