يتحدث الكثيرون عن أزمة المخيمات الصيفية و حالها الذي لا يرضي لا عدو و لا حبيب .ليس حصري بكشفيتنا الحبيبة بل هو احيانا أسوا بجمعيات اخري ولكن اذا اردنا ان نحصر حال التخييم بكشفيتنا العزيزة فيمكن ان نلخصه في ما يلي :
اولا: المنحة البيئيسة التي تمنحها الوزارة الوصية عن كل طفل . وضعف للتجهيزات و الحالة المزرية لفضاي ات التخييم . ثانيا: غياب الاعداد القبلي للتخييم علي مستوي الوزارة و علي مستوي الجمعيات فالجميع ينتظر عدد المنح و توزيعها كانها كعكة العيد و الوزارة سعيدة بذلك لانها في اخر المطاف ستقول وزعت كذا و كذا منحة وكفي الله المومنين شر القتال. ثالثا: غياب روية واضحة للهدف من التخييم بجمعيتنا التي يعتبر التخييم أسلوبا أساسيا لتنفيذ مشروعها التربوي فالكشفية تخييم و التخييم اسلوب الكشفية فهل تتوفر جمعيتنا علي مفوضية وطنية للتخييم تتابع و بشكل مستمر كل الانشطة التخييمية بداية من الاعداد القبلي عند بداية كل موسم و تكوين و تأهيل القيادات اللازمة لتنفيذ المشروع السنوي و المرحلي للتخييم ثم تتابع عن كثب مرحلة التفيذ و تتابع كل الانشطة التخييمية دون استثنا او انتقاي و في الاخير عند نهاية كل موسم تكون مرحلة التقييم للوقوف علي السلبيات و الإيجابيات و مكامن الضعف و الخلل ونقط القوة . رابعا و أخيرا :الهجوم الذي يشنه علي المخيمات الصيفية اصحاب الكروش المنتفخة و الانتهازيون الذين يعتبرون مرحلة التخييم فرصتهم لربح المال و إقتناي المواد الغذائية تكفيه لسنة كاملة فهدا الجشع يجب ان يقف و ينتهي و ان نوقف هولاي الطماعين عند حدهم