متابعة من كشافة للتساؤلات المطروحة حول ملف المخيمات التربوية خصص لنا القائد ناهض النجار من الأردن مقرر اللجنة الكشفية العربية الفرعية لتنمية القيادات بهذا الحوار المختصر على أن نواصل بنقل استفساراتكم بأمانة لقيادات كشفية وطنية عربية و دولية
بعد التحية والسلام أود أن أخبركم أن موقع كشافة المستقل خصص ملف شهر شتنبر الحالي للحديث عن واقع المخيمات ( المعسكرات التربوية الكشفية التي تنظم في المغرب برعاية من وزارة الشباب والرياضة وقد نال ملف التاطير و التكوين الكشفي النصيب الكبير من النقاشات إذ أجمع المتدخلون كون مخطط التكوين وتنمية الراشدين لا يلبي الاحتياجات القيادية بالعلاقة مع نوعية النشاط وسبب مباشر في التردي التربوي الكشفي…..ما هي أوجه التقصير التي تعاني منها سياسة التكوين الكشفي إن وجد طبعا هذا النقص ياعتباركم من القيادات الكشفية العربية البارزة و على اطلاع مباشر بالتجارب العربية في المجال
مشكلة التدريب في الجمعيات الكشفية العربية أن الجمعيات لم تنفذ سياسة تنمية القيادات واختصرتها بالتدريب فقط ، فتنمية القيادات تهتم بجميع المهام وتدرب شاغلي المهام كل حسب اختصاصه ولكن التدريب يهتم فقط بالقادة العاملين في التدريب (مساعد وقائد تدريب ) وما زال هناك خلط بين المهام ،كما ان المهام لا تحدد بزمن وعقد لتقديم التدريب المناسب لشاغل المهمة وتهيئة الظروف له للقيام بمهمته .. الخ ،اضافة الى أن قلة الاحتكاك مع الجمعيات الأخرى يضعف الخبرة فالانغلاق يؤدي للتراجع وقلة الخبرة وتتآكل المعرفة
ما طبيعة العلاقة بين تنمية المراحل وسياسة تنمية الراشدين؟
تنمية المراحل تهتم بالبرامج والمناهج وسياسة تنمية القيادات (المسمى الأصح) تدرب من يقومون على المراحل للقيام بواجباتهم على أفضل وجه . وتقيم أدائهم وتصوب أوضاعهم (أفضل الطرق للرقي في العمل الكشفي هو نظام الأقسام) بحيث يكون في كل قسم مندوب عن كل لجنة من اللجان العاملة .