عروض و بحوث

تأهيل مؤسسة الجهة : الرهانات والتحديات

تقديم القائد محمد ساسي    مشروع تأهيل الجهة
أقرت الجمعية بمناسبة انعقاد مؤتمرها الرابع السياسة الجهوية وذلك وفق سياق عام تميز باندفاع نحو تثبيث العمل وفق سياسة القرب في التدبير وفي تلبية حاجيات المستفيدين من خدمات مختلف القطاعات و المؤسات.

وإذا كان الإقرار ينم عن وعي مبكر بضرورة عقلنة تدبير شؤون الجمعية وجعلها أفرب ما تكون إلى الواقع في تنوعه فإن تصريف هذه السياسة ظل حبيس تصور يجعل من الجهة أداة تنفيذ خطط وبرامج المركز دون اعتبارها كيانا قائم الذات وذلك بحكم غياب الإطار التشريعي للجهة ككيان وبالتالي للأدوات المؤسسة الممكنة من العمل وفق سياسة الجهوية.
إن تأهيل وتنمية الجهة الكشفية يقوم راهنا على مدى قدرتها على التكيف مع حاجات المجتمع وانتظاراته ويتطلب منا بالتالي توصيف المهام الأساسية للجهة ومجالات تدخله وجعل التخطيط والتدبير والتتبع والتقويم من المهام الرئيسة الموكولة للجهة 
يراهن المخطط بشكل أساسي على تأهيل الجهة ويجعلها ضمن أولويات المرحلة و تشكل آلية التعاقد والاتفاق المتبادل قفزة نوعية في مسير الجمعية باعتبارها مرجعا أساس للارتقاء بالجهة على جميع المستويات : الإدارية – المالية والتربوية.
التدابير المعتمدة
الجانب التنظيمي : إعداد دفتر التحملات الخاص بالجهة الكشفية تحدد المهام والآليات 
الجانب اللوجيستيكي: توفير مقرات إدارية جهوية
الجانب التربوي : تنظيم تجمعات كشفية دولية تحتضنها الجهة
إن تأهيل الجهة يمر عبر مراحل ثلاث : 1- توفير الجانب التشريعي والتنظيمي 2- الاهتمام بالبنيات التحتية للجهة من خلال توفير الإمكانات البشرية والمادية الكفيلة بتحقيق انبعاث الجهات الكشفية 3- جعل الجهة كيانا حقيقيا قادرا على أداء مهامه الأساسية المتمثلة في تأطير الطفولة والشباب والمساهمة الفعلية في ترسيخ التربية الكشفية كبعد من أبعاد التربية على المواطنة.
عرض المشروع
 
 
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock