تقديم:
يوما بعد يوم يتصاعد إلحاح البيئة التنافسية على المؤسسات والمنظمات التربوية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، على تأسيس عملية الابتكار، وأن تنشر بذور الإبداع القادرة على تحويل المؤسسة أو المنظمة وعملها تحويلا جذريا.
بالضرورة يرتبط الإبداع بتفكيك القديم، وأحيانا بالتخلي عن طرق عمل مريحة.ولدى تلك الجمعية الطموحة المقبلة على اقتحام المخاطر، ولدى القادة المنطلقين إلى بناء ثقافات ابتكارية، فإن المطلبين الجوهريين هما:
- تفهم عملية الإبداع.
- الآلتزام بسياسات تدعمها حقا.
مفهوم الابداع:
- . أن ترى ما لا يراه الآخرون
- . أن ترى المألوف بطريقة غير مألوفة
- . هو تنظيم الأفكار وظهورها في بناء جديد انطلاقاً من عناصر موجودة
- . انه الطاقة المدهشة لفهم واقعين منفصلين والعمل على انتزاع ومضة من وضعهما جنباً إلى جنب
- . الابداع طاقة عقلية هائلة، فطرية في أساسها، اجتماعية في نمائها، مجتمعية إنسانية في انتمائها
- . هو القدرة على حل المشكلات بأساليب جديدة تعجب السامع والمشاهد
- الإبداع حالة عقلية بشرية تنحو لإيجاد أفكار أو طرق ووسائل غاية في الجدة والتفرد بحيث تشكل إضافة حقيقية لمجموع النتاج الإنساني كما تكون ذات فائدة حقيقية على أرض الواقع إذا كان الموضوع يرتبط بموضوع تطبيقي أو أن يشكل تعبيرا جديدا وأسلوبا جديدا عن حالة ثقافية أو اجتماعية أو ادبية إذا كان الموضوع فلسفيا نقديا أو ان يشكل تعبيرا ضمن شكل جديد وأسلوب جديد عن العواطف والمشاعر الإنسانية إذا كان الموضوع يتعلق بالنتاج الأدبي وأشكاله. ويمكن تعريفه اجرائيا أو شرطيا بانه إنتاج عقلي جديد ومفيد واصيل ومقبول اجتماعيا ويحل مشكلة ما منطقيا أو بما قبل الشعور.
تعريفات أخرى للابداع
- هو الإتيان بجديد
هو القدرة على تكوين وإنشاء شيء جديد، أو دمج الآراء القديمة أو الجديدة في صورة جديدة، أو استعمال الخيال لتطوير وتكييف الآراء حتى تشبع الحاجيات بطريقة جديدة أو عمل شيء جديد ملموس أو غير ملموس بطريقة أو أخرى.
ان الابداع هو المبادرة التي يبديها الشخص بقدرته على الانشقاق من التسلسل العادي في التفكير إلى مخالفة كلية.
“ان العملية الابداعية هي التعبير عن القدرة على ايجاد علاقات بين أشياء لم يسبق أن قيل ان بينها علاقات“
,, الابداع هو القدرة على تكوين تركيبات أو تنظيمات جديدة,,
من تعريف الإبداع أنه أفكار تتصف بأنها جديدة ومفيدة ومتصلة بحلّ أمثل لمشكلات معينة أو تطوير أساليب أو أهداف أو تعميق رؤية أو تجميع أو إعادة تركيب الأنماط المعروفة في السلوكيات الإدارية في أشكال متميزة ومتطورة تقفز بأصحابها إلى الأمام، إلا أن التعريف وحده لا يحقق الإبداع ما لم يتجسّد في العمل، لذا قد يمكن أن يقال أن الإبداع الحقيقي هو في العمل المبدع لا في التفكير وإن كان العمل المبدع يسبقه تفكير مبدع
مفهوم التفكير الإبداعي
۞التفكير الذي يتسم بعدم التقليد ، وتتسم نواتجه بالجدة والقيمة لدى كل من الشخص المفكر والثقافة التي ينتسب إليها ، وتدفع المفكر إليه دافعية قوية ومثابرة عالية .
۞نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقا ۞عملية ذهنية مصحوبة بتحفز وانفعال صادق ينظم بها العقل خبرات الإنسان ومعلوماته بطريقة خلاقة تمكنه من الوصول إلى جديد مفيد .
ومكونات الإبداع
ان للابداع اربعة مكونات أساسية هي: العمل الابداعي، العملية الابداعية، الشخص المبدع، الموقف الابداعي“
هو عمل الشيئ بطريقة أخرى جديدة وغريبة
ولهذا فإن عملية الإبداع تمر في الغالب بأربع مراحل هي:
الإعداد /والاختيار /والإلهام /ومرحلة التحقق..
وقد حدّد بعض علماء النفس الصفات الإبداعية في الأفراد في عدّة مظاهر نذكر منها ما يلي:
n1- النهم إلى المعرفة والاستطلاع الشخصي وفي التجمّعات يميل المبدعون غالباً إلى الفضول الإيجابي والبحث وعدم الرضا عن الأوضاع الراهنة طلباً للتجديد والتطوير..
n2- الالتزام بهدف سام والتفاني في العمل من أجل الوصول إليه..
n3- القدرة على تقديم الأفكار والاقتراحات المقنعة أو الخطط البديعة..
n4- التلقائية والمرونة في التعامل والثقة في النفس في العلاقة مع الأفراد والتعاطي مع الأزمات
من مقومات الإبداع
تتعدد مقوّمات الإبداع و من أهمها:
1-الانتماء الروحي للجمعية التي تؤمن بضرورة تطوير أدائها..
2- العقلية العلمية في التعامل مع الأزمات..
3-الانفتاح على الرأي الآخر..بتقبل جميع الأفكار كيفما كانت سلبية أو إيجابية
4-البعد الإنساني في التعامل مع الأفراد..
5-تشجيع تبادل الرأي والمشاركة فيه والنقد الذاتي..
6- قراءة الماورائيات لدى الاستماع إلى محاضرة أو خطبة أو قراءة فكرة ومراقبة عمل أو سلوك.. وعدم الوقوف إلى حدّ الظاهرة من دون تحليل وتعمّق.
7- الاستقلالية.. إذ أن المبدعين يتميّزون – في الغالب – بالتحرّر من النزعة التقليدية والتصورات الشائعة ليس حباً بالخروج عن المألوف دائماً بل لتطلّعهم الدائم وطموحهم العالي في التفكير والتعبير ورسم الأهداف
8- القدرة العالية على تفهّم المشكلات ومناقشتها بسعة صدر والتعامل معها بإيجابية وحكمة
9- وضوح الرؤية وصلابة الموقف وثبات القدم
10 ـ والقادة المبدعون هم الذين يكونون قادرين على مساعدة الأفراد والاستفادة من مواهبهم الإبداعية..
11- أن تحدّد طرقاً لعرض الأفكار والخطط بحيث تقنع الآخرين.
12- وإيجاد أفكار جديدة تساعد الجمعية على أن تكون في وضع أفضل.
13- كما تكون بدرجة من المنطقية والتوازن بحيث تلقى التجاوب الأمثل من كافة القادة ومديرية الجمعية، وتحفّزهم لاستثمار قدراتهم ومواهبهم لتحقيق الأهداف.
وهذا ما يستدعي التأكيد على أهمية استثمار الأفكار البناءة لدى الفرد في تحريك مواهب الآخرين ومهاراتهم بشكل يخدم الجميع وهذا ما لا يتمّ إلا إذا توفرت المقوّمات الأساسية للابتكار والإبداع وارتفعت معرقلاتهما .
من معوقات الإبداع
هناك عدة معوقات للإبداع منها ما يلي:
- مقاومة الجهات القيادية المسؤولة وعدم رغبتها في التغيير الإبداعي..
- – التطبيق الحرفي للقوانين والحديدية في الروتين الإداري..
- – عدم تمتع القادة بمؤهلات قيادية وإدارية جيدة..
ومن معوقات الإبداع ….
–جربنا هذه الفكرة من قبل.
–ستستغرق هذه الفكرة وقتاً طويلاً.
–ستكلف هذه الفكرة الكثير من المال.
–هذه ليست وظيفتي.
–هذا ليس شغلك.
–لماذا لا تكتب الفكرة وترفعها إلينا.
–هذا مستحيل.
–يمكن أن نطبق هذه الفكرة في السنوات القادمة.
–هذه فكرة غبية.
–المجتمع والأولياء لا يرغبون في ذلك.
–لا يمكنك عمل ذلك هنا.
–لا أعتقد أن ذلك مهماً
–لا أريد أية معلومات إضافية.
–الوضع جيد ولا يحتاج إلى تغيير.
–إذا لم يكن هناك خلل فلماذا التغيير؟
–جمعيتنا صغيرة والفكرة كبيرة أو العكس!
–ليس عندنا وقت الآن.
–هذه الفكرة تبدو لي بأنها فكرة جنونية.
ومن الأساليب المعيقة للإبداع :
- التأخير في تنفيذ الأفكار.
- التقيد بالقوانين والقواعد.
- الخوف من الفشل
- عدم تشجيع المبدع وجعله ينفذ الفكرة لوحده دون دعم مادي أو معنوي.
خصائص المبدعين
يتمتع المبدعون بصفات شخصية وعقلية ونفسية متنوعة، لكن أهم السمات العامة المشتركة بينهم تدل ـ بدرجات متفاوتة ـ على أنهم يمتلكون قدرات إبداعية. ومن هذه الخصائص كما يوثقها أدب الإبداع ما يلي:
1 ـ حب الاستطلاع والاستفسار والحماس المستمر والمثابرة في حل المشكلات.
2 ـ الرغبة في التقصي والاكتشاف، وتفضيل المهمات العلمية والرياضية والأدبية والفنية الصعبة.
3 ـ البراعة والحنكة وسعة الحيلة، وسرعة البديهة وتعدد الأفكار والإجابات، وتنوعها بالمقارنة بأقرانهم.
4 ـ إظهار روح الاستقصاء في آرائهم وأفكارهم.
5 ـ القدرة على عرض أفكارهم بصور مبدعة، والتمتع بخيال رحب وقدرة عالية على التصور الذهني، والتمتع بمستويات عقلية عليا في تحليل وتركيب الأفكار والأشياء.
6ـ تكريس النفس للعمل الجاد بدافعية ذاتية، ويهبون أنفسهم للعمل العلمي أو الأدبي … لفترات طويلة، ويميلون للمبادأة في أنشطتهم الإبداعية، ويثقون في أنفسهم كثيراً.
7 ـ امتلاك خلفية واسعة وعميقة في حقول علمية وأدبية ولغوية وفنية .. مختلفة ، كما أنهم كثيرو القراءة والإطلاع.
8 ـ المبدع يسأل أسئلة إبداعية (مفتوحة النهاية) أعلى في المستوى العقلي وأكثر عدداً من غير المبدع.
9 ـ الاستقلالية في الفكر والعمل، وكثيرون منهم يميلون للانعزالية والانطواء.
10 ـ انخفاض سمات العدوانية، أكثر تلقائية من الأقران، وأكثر استقلالاً في الحكم، معارضون بشدة لرأي الجماعة إذا شعروا أنهم على صواب، أكثر جرأة ومغامرة وتحرراً، وأكثر ضبطاً للذات وسيطرة عليها.
ويتضح من السمات النفسية والعقلية السابقة أن الفرد المبدع يعاني توتراً شديداً للتوفيق بين المتعارضات الكامنة في طبيعته مع محاولة تحمل ذلك التوتر والتكيف معه والحد منه
هل تفضل أن تكون قائداً مبدعاً
كيف أستطيع أن أبتكر وسائل جديدة ؟؟
- خصص وقتاً للتفكير وحدك .
- لا تتخل عن أفكارك الجديدة لمجرد رفضها من الآخرين .
- تأن في إخراج فكرتك الجديدة حتى يكتمل نموها .
- قيم فكرتك بموضوعية .
أعداء الإبداع أربعة :
- الاعتياد،والخوف، والتسرع، والجمود .
- تذكر القول القائل :
‘أن أغير رأيي وأنجح خير من أن أتشبث به وأفشل’
۩كيف تكون قائدا فذا قادرا على تقبل آليات الإبداع
- ثمة صفات معينة، تمكن صاحبها من أن يكون قائدا فذا يشار إليه بالبنان، ويقود سفينته إلى بر الأمان، فمن صفات وملامح القائد المخضرم:
– أن يكون شخصا له رؤية، وصاحب رسالة، فهو مثل الصقر ينظر إلى بعيد وليس تحت رجليه.
– يشعر أن وظيفته هي نقل الناس من حوله نقلة حضارية، وله نظرة طويلة الأجل.
– أهدافه عالية والمعايير التي يطلبها مرتفعة، ويجيد إدارة أحلامه.
– يتمتع باحترام الآخرين ويرى في نفسه قدوة.
– يظهر مستوى عال من التعبير الانفعالي، ولديه لمسة إنسانية خاصة.
– يتمتع بثقة عالية، وإحساس عال بالذات، ويتمتع بالتفاؤل والأمل والإيمان.
– يترفع عن الصراعات الداخلية، ويتجنب حال الدفاع عن نفسه.
– يتمتع بحضور بدني وديناميكي ونشاط واضح، وحماس غير محدود.
– يستنير ويوضح المشاعر بين الأعضاء ويقدم لهم حلولا لمشاكلهم ويطوق الأخطاء.
– يعبر عن مشاعر الأعضاء الذين لا يستطيعون التعبير عنها.
۩صفات القائد المبدع
من أبرز صفات القائد المبدع ، التفكير الإيجابي الذي يمتاز بـ :
• الاتجاه إلى الخلوة بين فترة و أخرى للتفكر و النظر و التصور .
• الاهتمام بتجميع و تحليل و توظيف المعلومات لخدمة التفكير .
• الوضوح التام للرؤية و الرسالة للمؤسسة أو المنظمة التي يقودها
• الإبداع والابتكار و الطموح إلى كبريات الأمور .
• الثقافة العالية المتجددة المتنوعة التي تشحذ العقل و الفكر .
• امتلاك العقلية و الشمولية الكلية التي تنظر إلى الأمور من كافة الزوايا .
• النظرة العميقة ذات البعد الاستراتيجي طويل الأجل .
• النظر إلى المستقبل و تحدياته و محاولة التنبؤ به والاستعداد له .
- الارتكاز إلى المبادئ و القيم السامية في العمل و العلاقات و اتخاذ المواقف ,التي تحقق الطموحات .
لتكون قائداً مبدعاً ..امتلك المهارات التالية .
مهارة التخطيط
- : حيث أن التخطيط هو تحديد لأوجه الاستفادة من الإمكانات الموجودة لتحقيق الإبداع والتميز والمحافظة عليه ، وهو بذلك يهدف إلى ترشيد القرارات الخاصة بتوزيع وإدارة الموارد المتاحة والعمل على تحقيق الإبداع والتميز.
- إذا التخطيط يفرض على القائد وضع الأهداف الرئيسية التي تكون محور الاهتمام أثناء التصميم والتنفيذ ، وهنا يتطلب التخطيط توزيعا للنشاطات والمهام ويبين أوجه الترابط والتكامل لصناعة الإبداع والتميز، وهذا يساهم بشكل كبير في التنسيق بين الأجهزة والوحدات والقادة ، وسعيها جميعا لتحقيق الهدف المنشود كل في مجاله وتخصصه، وقبل ذلك وبعده
- استثمار الموارد المتاحة لتحقيق الإبداع والتميز في المنظمة.
مهارة التنظيم :
- وهي تقسيم العمل والتنسيق ؛ حيث أن التنظيم هو الذي يقسم أهداف عمل الجمعية أو الجهة والفرع إلى نشاطات ، والنشاطات إلى مهام وهكذا حتى تنتج جزئيات ( عمليات وإجراءات ) لا يمكن تقسيمها أو تجزئتها ، أما الجانب الآخر لعملية التنظيم فهو التنسيق ، فإذا كان تقسيم العمل هو أساس التنظيم ، فإن هذا الأساس سرعان ما يضعف بدون تنسيق ، فماذا يتوقع أن يحدث مثلا لو أن القائد كان يخطط ويعمل باستقلال تام عن الإدارات والوحدات والأجهزة التنفيذية التي ترتبط به ؛ يعني هذا هدر للموارد، والإخفاق في تحقيق الإبداع والتميز.
- لذلك فإن تقسيم الأعمال بين وحدات تنظيمية متخصصة وإيجاد التنسيق بينها لضمان تحقيق الإبداع والتميز في الجمعية يعتبر ضمن مهارة التنظيم عند صانع القرار .
مهارة الرقابة والسيطرة :
- ليس كل صاحب قرار يطبق نظاما للسيطرة ، فإذا كانت الرقابة والسيطرة بدون نظام مفيدة في العمل ، إلا إن هذه الفائدة ستتضاعف عند تطبيق نظام للرقابة والسيطرة بمهارة ، ويفرض هذا الإجابة على الأسئلة التالية :
- ما هي أهداف التنفيذ أو الأداء التي يراد التركيز عليها لتحقيق الإبداع والتميز؟
- ما هي المعايير التي ستستعمل في قياس الأداء والإنتاج الإبداعي والتميز ؟
- في أي مرحلة تتم الرقابة ؟
- من سيقوم بالرقابة ؟
- وعندما يجيب القائد على هذه الأسئلة سيكون لديه برنامج عملي للرقابة .
- إن جوهر نظام الرقابة والسيطرة هو إجراء مقارنة بين ما هو موجود أو يحدث وبين ما يجب أن يكون عليه .
- فالرقابة على التنفيذ هي مقارنة بين سير نتائج التنفيذ الفعلي والخطة أو البرنامج المعتمد ، كما أن الرقابة على الأداء هي مقارنة بين الأداء الفعلي وبين الواجبات والمهام المقترحة لإنتاج الإبداع والتميز في الجمعية.
مهارة القيادة :
- وتبرز في الشخص الذي يفسر العوامل الخارجية المتغيرة ويسير بالجمعية أو الحدة أو الفرع… وفقا للأهداف الموضوعة . وهي مصدر للتأثير يتطلب مهارات قيادية مختلفة منها التأثير على الآخرين لحثهم على السعي وراء الأهداف العامة ، والقدرة على الحصول على أفضل الجهود لتحقيق الإبداع والتميز .
مهارة التطوير :
- يعرف التطوير بأنه عملية تغيير هادفة ، والهدف النهائي منها هو تحسين فعالية أو كفاءة الجمعية أو الجهة… أو الاثنين معا ، وأن أي تغيير نحو الأحسن في أداء القائد أو في طرق ووسائل العمل في تحقيق الإبداع والتميز في الجمعية هو تطوير .
مهارة الاتصال :
- إن كفاءة الاتصال مهمة بالنسبة للقائد ، وعليه أن يهيئ القنوات والوسائل المناسبة لضمان إيصال المعلومة لتحقيق الإبداع والتميز .
- القائد : بنعيسى التروجي