الإتحاد قوة والتفرق ضعف ، تعني أن نعمل معاً ونوحد جهودنا من أجل تطوير جمعيتنا وتنميتها ،وخاصة فئة الشباب لأن المستقبل الجمعية بين أديهم ، فهم يمثلون غالبية القوة المحركة والعاملة. فمن المؤسف جدا أننا لا نجد جلسة تخلــــوا من القيل و القال وكثرة الكلام في الأخرين حتى أنـــه في بعض الأحيان بمجرد مغادرة أي شخص منا مكان يبدأ الأخرون بالتكلم عنه وكـــأنه ليس صديق أو قريب لهم ، حتى أصبحنا نبحث عن وجود خلل في حيـــاة الأخرين لكي نبرر لأنفسنا وجود خلل ما في حياتنا ، وكمــا نرى القليل من الناس هذه الأيام من يحرص على إيقاف ومنع مثــــل هذه الأشيــاء التي غزت فكرنا وأبعدتنا عن البحث عن كل ماهو مهم للجمعية فأصبحنا قوم لا يهمه سوى تقطيع الوقت في القيل والقال ، إلى درجــة جعلته يبتعـــــد عن التفكير في الأشياء التي تحتاجها الجمعية وفي الأشياء التي يمكن أن يقدمها لكي يرتقي بالجمعية مـــــع جمعيات المجتمع المدني التي نقلت عملها الى القمة ووقفت كفرد واحد و تعمـــل ليل نهار لكي تصبح في القمة، فالخلــل ليس في الحياه وإنما في تفكيرنا و البحث عن مضيعة الوقت بأي شكل من الأشكال حتى ولو كانت على حساب الغير وهذا هو سبب انتكاستنا. فلكي نرقى بالجمعية ونتغلب على هذه العقبات و نصل للقمة يجب أن نتحد ونوحد الصف بين الشباب و الرواد و نبتعد عن التمييــــز، و نقدم الافكار التي يستفيد منها كل فرد بهذا المجتمع، ونلتفت لمستقبلنا بالوقوف مع بعضنا البعض ودعم كل مبادرة تخدم الصالح العام، وعدم الاستسلام للضغوط ، والدفاع عن الفكر التطوعي أمام الجميع، والاحتكاك مع الناس والاطلاع على همومهم….
بقلم امين شطيبة