تربوياتمقالات

دور الحوافز (دور الحوافز)

كما يتجلى التحفيز في الصحيات والشعارات التي تحملها كل مجموعة وكذلك الصيحات الجماعية المعتمدة .والتي هي رمزية أكثر منها تعريفية .  فأقصى جهدنا  ومستعد  وصالح لكل . يجب أن تعطاها الرمزية الدالة على معناها الحقيقي لكل مرحلة . ولا تبقى مجرد أسماء تطلق على المجموعات والفرق والجماعات . وكذلك  جعلت الحركة الكشفية الإطار الرمزي عنصرا من عناصر طريقتها . لما لأهمية الرموز المتخدة في كل  مرحلة من تحفيز على التمثل بشخصياتها واحداثهم  ومنجزاتهم. وخصت كل مرحلة سنية بما تتصف وتتميز به  وتركتبها  الفكرية والجسمانية . فاعتمدت الخيال في مرحلة الاشبال ، والمغامرة في مرحلة الكشافة ، وخدمة المجتمع للكشاف المتقدم  ،والمشاريع للجوالة.
فإذا كانت الحركة قد خلقت  الحوافز  للأفراد في مراحل تقدمهم ووضعت لهم متطلبات الكفاية  والجدارة ومتطلبات الميول والهوايات . فقد خلقت  لمن يقومون بأدوار القيادية مراحل يجتازونها لكسب مهارات وتقنيات تساعدهم على تأدية مهمتهم التربوية  . وأحدثت دورات تدريبية متدرجة لهذا الغرض .لتصل درجة اكتساب  كفاءة  تكوين  القادة .  كما اختلفت التخصصات كل حسب ميوله الشخصي وحسب قدراته الفكرية .   .لكنها – في نظري – لم تخلق لهم حوافز مادية  . بسبب النضج الفكري والتشبع  بدور الحركة الكشفية. واقتناعهم بضرورة تأدية دورهم في استمرارية البناء في ضل نفس  المبادئ والاهداف وبالطريقة الكشفية التي تربوا بها . وانخرطوا طواعية في هذا الدور  .و تركت لهم رمزية الاسم  – قائد –  وما تحمله التسمية من معاني  القيادة التي تحمل في طياتها  رموز  كثيرة ، هي بدرها حافز . من الريادة ،والقدوة ،والمثالية ،والخبرة، والحكمة.ومعاني أخرى ينظر إليها الأفراد تصل إلى درجة المثل الأسما .بطبيعة الحال حسب نوعية كل قائد . هذا لا يعني أن القائد ليس له من الاحاسيس والمشاعر  وحب الاعتراف بالجهد  المبذول . وتحفيزه على بدل مزيد من العطاء . خاصة أنه متطوع لهذا الدور الذي يقوم به . وتبقى طريقة التحفيز رهينة بمن حوله من رفقاء وأولياء وأفراد وجماعات  وهيئات. وأحدثت   أوسمة وقلائد   لتصل  أقصاها رمزية على المستوى العالمي …
ولا يختلف اثنان عن دور الحوافز  في المجال التربوي . فعندما تسقط الحركة الكشفية عنصرا مهما من عناصر طريقتها . (والعناصر السبعة كلها أساسية ) فإن بلوغ الهدف من الحركة يكون أشبه بالمستحيل . ويصبح الانتماء إليها مجرد فضاء لقضاء وقت فراغ ، ربما يستفاد منه في العملية التربوية وربما يصير عكس الهدف التي تسعى اليه الحركة .
قراءات في دور الحوافز

القراءة تخص صاحبها  ربما تصيب أو تخطئ . فأن أخطأت  فيني الاعتذار ومنكم التصحيح  …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock