مقدمة
اعتماد بيداغوجيا الكفايات كمقاربة تربوية لبناء ا ناهج الكشفية للمراحل السنية بالكشفية الحسنية ا غربية ، يمنعنا من الحديث عنها وعن كونها مقاربة تربوية و ديداكتيكية جديدة و معاصرة ، تهدف إلى تمكين الفرد ( ا لمستفيد من البرنامج ) بمجموعة من الكفاية الاساسية واجهة الوضعيات الصعبة والمركبة التي يصادفها في واقعه الكشفي أو الشخصي أو ا لموضوعي . و منه فإن الكفايات بمثابة معارف ، مهارات و مواقف يستثمرها الفرد ( بإعتباره مركزا للفعل التربوي داخل صفوف الوحدة ) لمواجهة مجموعة من ا لمشاكل أو الوضعيات في حياته اليومية ( ا لمشكلات ) قصد ا ستجابة تطلباته وتلبية احتياجاته و إشباع رغباته السنية ، و من ثم فاكتساب كفايات ا لمنهاج أو معظمها هو السبيل الحقيقي لتحقيق الهدف السامي للحركة الكشفية وتكوين مواطن صالح ، وهوأيضا أساس ا لاستقلالية الشخصية وتحمل المسؤولية ، والاعتماد على النفس في حل جميع ا لمشاكل التي تواجهه . فتستمد المقاربة بالكفايات معطياتها كيفيا من الواقع وترتكز على التربية والتعلم بالتدرج في علاقة بكفايات مستهدفة ، سواء كانت أساسية أونوعية . إذا ماهي المقاربة بالكفايات أو بيداغوجيا الكفايات ؟ وماهو سياقها المرجعي في التربية والتكوين ؟ وماهي الوضعيات ؟ وما الفرق بين الكفايات والاهداف ؟
ق. ياسر المومني