ملاحظة : حتى لا أطيل على المتتبعين قسمت هذا المقال إلى خمسة أجزاء وجدت على الفايسبوك صفحة تسمى : ” الجمعيات الكشفية بالمغرب ” جمعت أكثر من أربعين أسم وشعار جمعيات كشفية (أنظر الصورة المرفقة) تهتم بمتابعة أخبار الجمعيات الكشفية بالمغرب دون أن تميز بينها، كما تطلب هذه الصفحة من الجمعيات الكشفية غير الواردة في هذه الصورة للتعريف بجمعيتها الكشفية. ما أثار انتباهي ثلاث ملاحظات وهي : أولا : كم الجمعيات الكشفية التي تأسست بسرعة في السنوات الأخيرة، وبمقارنة ذلك الكم مع عدد الجمعيات الكشفية التي كانت موجودة قبل خمس أو ست سنوات الذي لم يكن يتجاوز العشرون جمعية، وهذا يعني هناك جرأة ورغبة على تأسيس جمعيات كشفية جديدة. ثانيا : عادت بي الذاكرة لسنوات سابقة حيث عرفت وثيرة تأسيس الجمعيات الكشفية في مختلف أقاليم المملكة ارتفاعا ملحوظا، وواكبت أنشطتها دون أن تتمكن من الالتحاق بالجامعة الوطنية للكشفية المغربية، وتوقفت نهائيا بعد مرور سنوات على انطلاقتها. ثالثا : تذكرت الصراع المرير الذي عانته ولازالت العديد من الجمعيات الكشفية مع الجامعة لحصولها على الاعتراف والانضمام إليها لكن دون جدوى، مما أدى بالعديد منها للتوقف. بينت لي هذه الملاحظات حجم الفرص الضائعة من جراء المشاكل التنظيمية التي عانت منها الحركة ببلادنا، وهدر الفرص لكي تلعب الكشفية دورها الاجتماعي والتربوي والثقافي لفائدة الفتية والشباب المغربي، ولكي تقدم قيمة مضافة للمجتمع. تبادر إلي سؤالين هما : 1) هل تعدد الجمعيات الكشفية بالمغرب فيه تشتت وهدر للجهود، أم فيه انتشار وتوسع ونشر وغنى للحركة الكشفية ببلادنا ؟ 2) من هي الجهة المخول لها مناقشة هذا الموضوع مع الجمعيات الكشفية للبحث عن حلول إذا كان فيها تشتت وهدر للجهود، ومن هي الجهة التي عليها أن تبادر للانتفاع من هذا انتشار وهذا النشر وهذا الغنى الواسع ؟ التتمة في العدد المقبل ..
بقلم القائد شكيب الرغاي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رايي في الكشفية هو أن يكون الانطلاق من المحليات ثم من الجهات لترقى الى الجامعة الوطنية للكشفية المغربية مثل مختلف الجمعيات الرياضية او الاجتماعية,
أفسر اقتراحي. لاعبو الكرة القدمية او غيرها أو المسرح او غيره, كيف يصل الى الجامعات؟
هل تنشا من المركزيات أم من الأحياء؟
و حينما نقول الكشفية تعمل بالممارسة قبل التنضير فنحن نلاحظ فشل انشاء الجمعيات الكشفية المشار اليها ناتج على انشائها من الفوق,
كممارس للكشفية مند شبابي اهدف فئة البراعم سواء في الكشفية الحسنية أو منظمة الكشاف المغربي بطنجة قصدا لتمرير مفهوم الشراكة شعار البراعم العالمي لان هده الفئة لا تحتاج الى تلقين هدا المفهوم للشراكة لأن فطرة الاطفال من 6 الى 8 سنوات هي الشراكة و اللعب ليس على المسير او القائد الا الاقتداء بالبراعم الدين في اعتقادي هم معلمونا و الخطأ ان يعتقد (الراشد) أن التربية هي التلقين فقط لا المرافقة و المشاركة و الملاحظة مع هده الطينة الثي خلقها الخلق غنية عن كل المدارك عند الوالدين او المربيين,
اقارن هده الفكرة مع الشباب فكرة الممارسة في مختلف الهيئات مثلا النقابة هل النقيب او النقابة تنشا من المشغل ام من الشغال فالشغال هو المعني باللدفاع عن مصالحه و الزعيم الناجح هل يرعى مصلحة العموم أم مصلحة ضرفية خاصة و الفنان يعبر عن لوحة أو نغمة تعجب المتلقن و يطرب بها هو ايضا لانه طرفا من المجتمع لا مهيمنا,
اختم فكرتي بهده الكلمة لا الهيمنة بل للشراكة و المشاركة شعار البراعم